اكد عضو لجنة الصحة النيابية النائب علي المقداد ان البلد يعيش حالاً من التخبط على الصعيد الصحي فأعداد كورونا تتزايد وقد نصل الى 10 الاف اصابة في اليوم الاسبوع المقبل اذا لم تتخذ اجراءات عاجلة
واشار النائب المقداد في حديث إذاعي الى ان القدرات الاقتصادية للبلد في ادنى مستوياتها لمواجهة هذا الوباء ولجنة الصحة والوزارة يتخبطان لان احدا غير قادر على اتخاذ قرار إقفال البلد.
ولفت النائب المقداد الى ان نحو 5 او 6 بالمئة من المدارس فقط إستجابت لدعوات تلقيح الطلاب والكادر التعليمي، مؤكدا ان إلزامية تلقيح الطلاب لم تُطرح بعد وهناك حال من عدم الجدية في التعاطي مع هذا الموضوع، ولا حملات اعلامية وتوعوية للتشجيع على التلقيح.
وراى المقداد ان الحملات الاعلامية والتوعوية والميدانية للتشجيع على اللقاح ستشجع على الاقبال على التلقيح ما يقلل أعداد غير الملقحين.
واكد المقداد ان تعامل بعض المسؤولين مع موضوع كورونا اتسم بكثير من الخفة متحدثا عن اهمية دور الاعلام في التوعية والتحذير وفي الحديث عن اهمية اللقاح مؤكدا انه لا يمكن الانتصار على هذا الوباء دون تحصيل مناعة مجتمعية، واضاف “التخوف الحالي في العالم هو من متحور جديد”.
وطالب المقداد البنك الدولي بدفع اموال المستشفيات المستحقة لها لا سيما الحكومية منها حتى تستطيع الاستمرار والمواجهة، واضاف ” يجب ان نعيش حالاً من الرعب لأن المستشفيات لم تفتح اقسام كورونا الخاصة بها بعد ان اقفلتها سابقا كما يتم التداول”.
